أهمية الصحة النفسية للطفل

 

سلط تقرير حديث الضوء على أهمية الصحة العقلية للطفل من أجل التطور إلى شخص بالغ متكامل. وجد التقرير أن الأطفال الذين يتمتعون بصحة نفسية إيجابية هم أكثر عرضة للشعور بالرضا عن أنفسهم وزيادة الثقة بالنفس. بالإضافة إلى ذلك، من المرجح أن يفكروا بشكل صحيح ويتخذوا قرارات أفضل في الحياة.

وتفاهم الوالدين والهدوء النفسى لديهم ، مما يساعد الأطفال على التوازن ، ويجعلهم أكثر وعى وهدوء . 

فإن سوء العلاقة بين الأب و الأم ، هى أول طريق إلى الضرر النفسى والعقلى للأطفال . 

من خلال ما يخزنه الطفل من الوهله الأولى ، من مشاحنات أو مشاجرة بين الأب و الأم يجعله أكثر عرضة للأمراض العقلية والنفسية، على سبيل المثال التوحد ، فرط الحركة وتشتت الذهن ، تأخر السن العقلى . 

الطفل يخزن ما يدور فى البيئة المحيطة به وتشكل مصدر أساسى لتكوينه النفسى والذهنى . 

يمكن للوالدين أن يلعبوا دورًا مهمًا في الصحة العقلية لأطفالهم من خلال الثقة بهم وقبولهم، وبناء علاقة إيجابية، وتقديم التوجيه والدعم. يمكن للوالدين أيضًا مساعدة أطفالهم من خلال تعليمهم مخاطر تعاطي المخدرات، وتشجيع عادات الصحة العقلية الجيدة، وتوفير الموارد للدعم.

وجد التقرير أيضًا أن هناك طرقًا مختلفة لمساعدة الأطفال في أي مشاكل تتعلق بالصحة العقلية قد يواجهونها. وتشمل هذه العلاجات السلوكية المعرفية والعلاج الأسري والأدوية عند الضرورة. يجب على الآباء أيضًا أن يكونوا على دراية بعلامات المرض العقلي لدى الأطفال حتى يتمكنوا من الاستجابة بسرعة وبشكل مناسب إذا لزم الأمر.

يتضح من التقرير أنه لا يمكن التقليل من أهمية الصحة العقلية للطفل. من خلال الاستثمار في الصحة العقلية لأطفالهم الآن، يمكن للوالدين المساعدة في ضمان أن يكون لأطفالهم مستقبل مشرق أمامهم.